افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة اليوم، بعد أن رفعها لمدة نصف ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب. 
 
 
وتلا الأمين العام أسماء الحضور والغياب، وقد اعتذر عن عدم حضور الجلسة كلاً من صباح الخالد، أنس الصالح، محمد الفارس، خالد الجراح، خالد العتيبي، الطبطبائي، خليل عبدالله، طلال الجلال.
 
وانتقل المجلس لمناقشة بند المضبطة، حيث أبدت النائبة صفاء الهاشم ملاحظة على مضبطة الجلسة السابقة قائلة: أرفض ماذكره النائب خلف دميثير بحديثه عن استخدامي المصطلحات الإنجليزية، واعترض على كلمته "تميع" التي وردت على لسان النائب خلف دميثير في الجلسة الماضية واطالب بشطبها من المضبطة، ووافق المجلس وصادق على المضبطة.
 
 
أبن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم الفريق متقاعد محمد البدر الذي كان مثالا ونموذجا وقدوة للشباب الكويتي في فترة الاحتلال العراقي للكويت.
 
 
وقال الغانم في مستهل جلسة مجلس الأمة العادية إن "الكويتيين يستذكرون الفريق البدر كأحد رموز المقاومة الباسلة أثناء الاحتلال والأخطار اليومية التي كانت تتربص به كونه مطلوبا من قوات الاحتلال بسبب دوره الكبير حيث كان يحمل في ذلك الوقت أعلى رتبة عسكرية من الذين بقوا داخل البلاد".
 
 
وأضاف أن الشباب الكويتيين لن ينسوا مخاطرة البدر بنفسه عبر تنقلاته اليومية للاطمئنان على صحة الشباب الكويتيين المقاومين والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم.
 
 
وأشار إلى شجاعة الراحل البدر وإقدامه ورجولته وصلابته وايمانه المطلق وثقته المفرطة بانتصار الكويت في النهاية.
 
 
وأوضح أن الكويتيين يستذكرون أيضا الحياة العملية الزاخرة للفريق البدر حيث كان مثالا يحتذى في تطبيق القانون بحزم ووفق مسطرة واحدة لا تحيد داعيا المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
 
 
من جهتها، أبنت الحكومة الكويتية على لسان وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فالح العزب الفريق البدر بقوله "كان رجلا قل أن تجده في هذا الزمان ولابد من تدريس شخصيته للأجيال القادمة".
 
 
وأعرب الوزير العزب عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد داعيا المولى القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
 
 
وكانت الكويت قد فقدت ابنها البار الراحل البدر قبل ثلاثة أيام وكان علما من أعلامها الذين عرفوا بالعطاء ونظافة الكف والحرص على تطبيق القانون فضلا عن صفحاته الناصعة في خدمة البلاد ومقاومة المحتل.
 
 
كما أبن النائب خلف دميثير الراحل وكيل وزارة التجارة خالد الشمالي: أنقل تعازينا لأسرته.
 
 
بدوره، قال النائب محمد الدلال إننا فقدنا شخصيتين لكل منهما تميز خاص فالعم محمد البدر رجل المقاومة الأول، والشمالي شخصية قانونية ذات وزن، فيما أبن النائب عادل الدمخي الاقتصادي جميل السلطان: الراحل جميل السلطان مدرسة في العطاء ونعزي أسرة السلطان في رحيله، وايضا نعتز بما قدمه الراحلان محمد البدر وخالد الشمالي، فكلاهما قدما الكثير لوطنهما.
 
وقال النائب عبدالله الرومي إن الكويت بحاجة ماسة إلى رجال أمثال محمد البدر واستذكر زميلنا خالد الشمالي وعطاء وعمل جميل السلطان.
 
ومن جانبه، قال الرئيس مرزوق الغانم: أعزي أسرة الشمالي في رحيل خالد الشمالي وأعزي أسرة السلطان في فقيدهم أحد الرموز الإقتصادية لدولة الكويت.
 
بدورها، قالت النائبة صفاء الهاشم: قلبي مع أم بدر وأم فيصل، ومزرعة الياسمين ستفتقد جميل السلطان، فيما قال النائب عبدالله فهاد: لم اطلب من الفريق محمد البدر عملاً إنسانيا أثناء موضوع الإزالة إلا وقام بتلبيته والمساجد التي قام ببنائها تشهد له
 
وعزى النائب يوسف الفضالة الكويت في وفاة محمد البدر الذي لم يفرق بين كبير وصغير في تطبيق القانون، مستذكراً الأيقونة الإقتصادية جميل السلطان، داعياً الحكومة إلى تكريمهم بالتكريم اللائق.
 
وذكر النائب راكان النصف: شاءت الأقدار في هذا الاسبوع ان نفتقد 4 رجالات منهم الدبلوماسي حسن الدباغ والعم محمد البدر وخالد الشمالي وجميل السلطان، العم محمد البدر شخصية عسكرية وإدارية من الطراز الأول، وفقدنا شخصية الحقل الإقتصادي جميل السلطان، وكذلك فقدت الكويت الصديق خالد الشمالي الذي كان من المسؤولين القلة الحريصين على رفع علم الكويت.
 
 
وانتقل المجلس الى بند الرسائل الواردة.
 
وطالب النائب أحمد الفضل بتكليف مكتب المجلس بدراسة ظاهرة تقديم بعض الأعضاء لإقتراحات بقوانين وبرغبة مكررة ووضع آلية لتفاديها مستقبلاً.
 
ونبه الرئيس الغانم بأن مكتب النائب وليد الطبطبائي سحب رسالته التي كان يطلب فيها تكليف لجنة المرافق بدراسة الإزدحام المروري في كيفان والخالدية.
 
بدوره، قال النائب صالح عاشور إن سمو الأمير ليس رمزاً كويتياً فقط بل أصبح رمزاً للإنسانية وأناشد سموه بالعفو العام عن جميع المغردين، وأطالب سموه ان يشمل مع العفو العام للمساجين المغردين ممن غردوا في قضايا محلية أو لدول مجاورة.
 
فيما قال النائب عادل الدمخي إن سمو الأمير شخصية نادرة وتاريخية وطلبت من سموه العفو العام وتجاوز المرحلة السابقة بكل ما فيها، نحن في مرحلة جديدة واستغرب من يقول عن التفاهم لإستقرار البلد بالصفقة المشبوهة فليس به أي تنازل عن أي محاسبة حتى لرئيس الوزراء، والتفاهم كان من أجل الكويت وطي صفحة الماضي وحتى تكون المحاسبة مسؤولة هناك تدرج قد يقضي على المستقبل السياسي لأي وزير.
ماذا قال الزوار

إعلانات

اعلن مجانا - اعلانات مجانية

شارك معنا